فريق بحثي من جامعة الملك سعود يتشكل من التالي أسماؤهم:

 د. سمير محمد أبو شادي        د. أحمد بن محمد الفاضل

د. أبو المكارم عبيد أبوالحمد     د. ياسر محروس مصطفى

د. طارق صلاح الدين فضلي       د. نور الدين بن سعيد

د. سمير مصطفى مناور            د. عماد الدين شعبان

أصبحت الرياضة مجالاً حيوياً تهتم به الدول وتدعمه الأنظمة الاجتماعية والثقافية، حيث تأثرت الرياضة بالعديد من العوامل والمتغيرات الفكرية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية، مما أدى إلى ظهور نظم حديثة في الرياضة، كالرياضة المدرسية، ورياضة المؤسسات، والرياضة للجميع، والرياضة الترويحية، والسياحة الرياضية، بالإضافة إلى عوامل الاستثمار، والتسويق، والاحتراف، والتجنيس في المجال الرياضي. وفي الوطن العربي تتباين أوضاع الرياضة، ولكنها تتفق من حيث وجود تحديات ومعوقات على عدة أصعده مثل إعداد المدربين وتنميتهم علمياً وفنياً، ورعاية الرياضيين، والتسهيلات والمنشآت الرياضية، والإعلام الرياضي، والاحتراف، والاستثمار في المجال الرياضي.

ومن خلال متابعة الرياضة العربية ومقارنتها بالإنجازات المتسارعة في الدول المتقدمة، يتضح أنها مازالت في أزمة تفرض نفسها على الساحة الرياضية وتحول دون وصولها إلى العالمية. لذا فإن التعرف على المعوقات المؤدية لهذا الوضع، وإيجاد السبل المبنية على أسس علمية لتطوير الرياضة العربية، يفرض نفسه كأحد الحلول العلمية للنهوض بالرياضة العربية والوصول بها إلى مصاف الرياضة العالمية، وبعد استعراض هذه المنظومات يمكن وضع تصور مقترح لمنظومة علمية عربية يمكن من خلالها صناعة بطل أولمبي، وتتميز هذه المنظومة بالمرونة التي تجعلها قابلة للتطبيق في أي دولة من الدول العربية كلاً وفق تحدياتها الاقتصادية.