مخلص المحاضرة العلمية:
 " مشروع مقترح لإعداد البطل الأولمبي "التجربة المصرية" ومدى قابليتها للتطبيق في المملكة العربية السعودية "

الدكتور/ أحمد عبد الحميد قطب

* خبير إعداد اختبارات كادر المعلمين على مستوى جمهورية مصر العربية ضمن المشروع القومي لتطوير التعليم.

* عضو مجلس إدارة فرع الاتحاد المصري لكرة اليد بأسيوط منذ عام 2009م وحتى تاريخه.

* رئيس لجنة المسابقات بفرع الاتحاد المصري لكرة اليد بأسيوط منذ عام 2009م وحتى تاريخه.

* المشرف العام على لجان فرع الاتحاد المصري لكرة اليد بأسيوط منذ عام 2009م وحتى تاريخه.

* عضو لجنة إعداد المعايير الأكاديمية بقسم الإدارة الرياضية والترويح.

المجال الرياضي كأحد مجالات الأنشطة الإنسانية الأساسية في عالمنا المعاصر تطور في السنوات الأخيرة تطوراً كبيراً ظهرت آثاره في تسجيل الأرقام القياسية العالمية وتحطيمها عاما بعد عام، ومع سرعة تحطيم الأرقام القياسية وارتفاع مستويات الأداء الرياضي في العديد من الرياضات خاصة في مجالات التنافس بالدورات الاولمبية وبطولات العالم أصبحت عملية انتقاء الناشئين الموهوبين رياضياً وإعدادهم الإعداد الذي يتناسب مع استعداداتهم وقدراتهم والمأمول تحقيقيه كهدف أساسي لهذه العمليات وهو تحقيق ميداليات أولمبية وعالمية من المشاكل المعقدة التي تواجه الأجهزة الفنية والمسئولين التنفيذيين وقيادات الهيئات الحكومية والأهلية المسئولين عن الرياضة وهيئاتها في كافة أنحاء العالم.

والألعـاب الأولمـبية عبارة عن منافسـات تقام بين الرياضيين في مسـابقات فردية أو جماعية، ويتجمعون في هذه الألعاب الرياضـية للمنافسـة فيما بينهم ممثلون عن لجانهم الأولمبية التي رشـحتهم وصادقت على تلك الترشيحات اللجنة الأولمبية الدولية، ويتبارى فيها رياضيو العالم تحت الإشراف الفني للاتحادات الدولية المعنية، فالبطل الأولمبي هو الرياضي الموهوب في رياضة محددة، والمحقق لإنجازات عالمية في مرحلته السنية الحالية، وتاريخه الرياضي يعطى مؤشرات لتحقيق نتائج عالمية وأولمبية متميزة في المستقبل

ومما لاشـك فيه أن اهتمام الكثير من دول العالم بالتربية البدنية والرياضة يعكس القيمة الاستراتيجية والحيوية لها، ولقد بدأت المؤسـسات والهيئات الرياضية التي تعمل على المستوى القومي بوضع الاستراتيجيات لها في ضوء استراتيجيات الدولة مستخدمة كل مواردها وإمكاناتها المتاحة لتحقيق مصـالحها القومية، وتعتبر نتائج مجال البطـولة الرياضـية والتمثيل الخارجي للمنتخبات الوطنية أحد المعايير الرئيسية في تقويم نجاح الاستراتيجية الموضوعة، وتقدم الدولة في المجال الرياضي.

وعلى العكس تماماً نجد أن سوء النتائج وعدم تحقيق نتائج جيدة في الدورات الأولمبية تسبب مشكلات وأزمات للمسئولين عن الرياضة المصرية في الهيئات الحكومية والأهلية، وأيضاً للأجهزة الفنية والإدارية المسئولة عن المنتخبات الوطنية.