الرؤية
تسعى وحدة شؤون الطلاب لترسيخ مفهوما حديثا عن كافة الخدمات التي تقدم للطلاب بشكل مباشر خال من الروتين والبيروقراطية متسما بالتميز والحس والذوق الإداري الرفيع , كما تسعى لترسيخ مفهوما حديثا في تفعيل استخدامات التعاملات الالكترونية التي تقدمها الكلية أو الجامعة لطلابها , والتي تحتوي على حزمة كبيرة من الخدمات , ليقوم بالحصول عليها بنفسه دون حاجة لأحد ما, مما يؤدي للشعور بالأمن والثقة بالنفس .
الرسالة:
تسعى وحدة شؤون الطلاب في الكلية المساعدة في حل مشكلات الطلاب على اختلافها أكاديمية كانت او اجتماعية اومسلكية , وتقديم كافة الخدمات التي تسهم في نموهم وتقدمهم , ليتمكنوا من إتمام سيرهم الدراسي دون عوائق تذكر , تحد من تقدمهم , كذلك التأكيد دائما على ضرورة اعتماد الطالب على نفسه في الحصول على معظم الخدمات عن طريق التعاملات الالكترونية وهو ما تسعى الجامعة إليه , حرصا منها على تنمية الشعور بالذات وتطوير مهاراتهم في الحاسب وتقنية المعلومات.
الأهداف:
نظرا لأن إدارات شؤون الطلاب , تعنى بالطالب في المقام الأول وفي جميع الجوانب , فإن هناك جملة من الأهداف للتوجيه والإرشاد في مجال التربية والتعليم المدرسي والجامعي تعد جزء من الأهداف العامة لإدارة شؤون الطلاب تسعى إلى تحقيقها, و تتمثل في:
1ـ مساعدة الطالب على التعرف على خصائص نفسه , وأن يفهم قدراته وميوله واتجاهاته , وذلك باستخدام الطرق المتاحة من اختبارات ومقابلات وملاحظة وأن يقبلها بشئ من الموضوعية.
2ـ مساعدة الطالب على اختيار التخصص المناسب على ضوء قدراته وميوله أي مساعدته في التخطيط لمستقبله التعليمي والمهني.
3ـ مساعدة الطلاب الذين يعانون من مشكلات نفسية واجتماعية حتى يتحقق لهم التوافق السليم مع أنفسهم ومع الآخرين.
4ـ العمل على اكتشاف الموهوبين ورعايتهم وتوفير الامكانات والفرص المتاحة لتنمية مواهبهم .
5ـ الاهتمام بحالات التأخر الدراسي , والعمل على معرفة أسبابه وتقديم العون الوقائي والعلاجي لهذه الحالات.
6ـ تقديم المعلومات الكاملة للطالب وتشمل :
أ) المعلومات التربوية عن الفرص التعليمية المتاحة في الداخل والخارج وشروط القبول في الكليات وغيرها.
ب) المعلومات المهنية حول المهن والوظائف والمسئوليات في تلك المهن وإمكانات النجاح فيها.
ج) المعلومات الشخصية حول مهارات الطالب واتجاهاته وعلاقاته ونمط شخصيته وقدراته , وهي مهمة في وضع الخطط المستقبلية للطالب.
7ـ تقديم الخدمات الإرشادية الوقائية والإنمائية التي تحقق الفاعلية والكفاية الإنتاجية في مجال التحصيل الدراسي , ومنها:
تقديم برامج إرشادية توضح أفضل الطرق للمذاكرة .
تقديم برامج إرشادية توضح أفضل الطرق لاستغلال أوقات الفراغ .
تقديم برامج إرشادية توضح كيفية مواجهة الإحباطات والمشكلات والضغوط النفسية.
تقديم برامج إرشادية توضح أهمية التعليم كطريق أساسي للتقدم والرقي.
تقديم برامج إرشادية إنمائية تعمل على بناء الفرد الملتزم القوي.
تقديم برامج توجيه شامل للطلبة المغتربين للتأقلم مع الحياة الجديدة.
وتأسيسا على ما تقدم تجمع الكليات والجامعات على جملة من الأهداف التي تقوم عليها العمادات أو الإدارات المعنية بشؤون الطلاب والتي لا تخرج عن جل ما ذكر , ولعل أحدها الأهداف التي تتبناها وحدة شؤون الطلاب في الكلية وتتمثل في:
ـ المساهمة في تحقيق التربية الإسلامية وتأكيد شخصيتها المتميزة .
ـ تنمية العلاقات الطلابية في إطار المبادئ والقيم الإسلامية واستغلال هذه العلاقة فيما يعود عليهم بالنفع علميا وعمليا .
ـ تعويد الطلاب على العمل وفق فريق واحد لغرس وتوطين معاني التكافل ومبدأ التعاون بينهم في تنفيذ الأنشطة .
ـ اكتشاف ذوي المواهب الخاصة والعمل على رعايتهم وتنمية مواهبهم المتميزة وقدراتهم الفنية من خلال إعطائهم الفرص للمشاركات على مستوى الكليات أو على نطاق المشاركات الخارجية والعمل على تكريمهم تشجيعا لهم .
ـ متابعة ما يعترض سير دراسة الطلاب, وبحث مشاكلهم سواء الدراسية منها أو الاجتماعية وغيرها عن طريق وحدات الإرشاد و وضع الحلول المناسبة لها وتشجيعهم على تجاوزها .
ـ استثماروقت الفراغ لدى طلاب الكليات في ممارسة العديد من الأنشطة المناسبة لميولهم ورغباتهم والتي تساعدهم على تكوين شخصيتهم بشكل متوازن ومتكامل فكراً وسلوكاً وحثهم على الإبداع والابتكار وتهيئة كامل الإمكانيات والسبل لذلك.
ـ غرس حب العمل واحترام المهن في نفوس الطلاب.
ـ مساعدة الطلاب على تحقيق الاندماج في المجتمع عن طريق اللقاءات المنظمة بينهم وبين إخوانهم في الجامعات الأخرى داخل وخارج المملكة وبما يحقق التعارف وتبادل الخبرات البناءة.
ـ تعويد الطلاب على الحفاظ على المكتسبات والمقدرات الوطنية .
ـ إكساب الطلاب مفاهيم أدب الخلاف وفن أصول الحوار العلمي والتذوق الفني والشعور بالجمال والنقد الهادف.
أهمية وحدة شؤون الطلاب
يكتسب شؤون الطلاب أهميته من واقع الخدمات التي تقدمها لطلابها وبطبيعة هذا الطالب الذي انتقل من مرحلة التعليم العام إلى مرحلة التعليم الجامعي وما يصاحب ذلك من تغيرات نفسية وجسمية تحتاج إلى رعاية واهتمام , خاصة للفئة التي تقيم في الجامعة,ومرد ذلك كون هذا الطالب يمر بمرحلة المراهقة المتأخرة , والتي تمتد من 18 ـ 22سنة ,وهي المرحلة التي تقابل مرحلة التعليم الجامعي , حيث تكتمل فيها معظم مظاهر النمو.
وعلى هذا الأساس سنت القوانين والتشريعات اللازمة من أجل هذا الطالب والأخذ بيده نحو الطريق الصحيح , حيث أن من مبادئ ديننا الحنيف الاهتمام برعاية شؤون الفرد والجماعة في جميع المراحل , فالكلية أو الجامعة هي التي ترعى هؤلاء الطلاب المنتمين إليها وعليها تقع المسئولية العظمى من حيث تعليمهم ورعايتهم وسلامة نموهم من جميع جوانب النمو لديهم , فمن العوامل التي تؤدي غالباً إلى إنحراف الولد عدم الاستفادة من الفراغ الذي يتحكم في المراهقين والأحداث , ومن المعلوم أن الشباب مولعون باللعب ميالون إلى المغامرة محببين للفسحة والتمتع بالطبيعة فيجب على المربين استغلال هذه الظاهرة وتوجيههم إلى إشغال فراغهم بالمطالعة الهادفة والنزهة البريئة , والرياضة المتنوعة , وهذا تأكيد على أهمية رعاية شؤون الطلاب في الكليات والجامعات , وما ينتج عنه من إيجاد النشاطات والبرامج المختلفة إنما هو في واقعه مساهمة وتفهم منها بما هو موجود لدى المجتمع والبيئة التي قدم منها هؤلاء الطلاب وما لديهم من احتياجات أو مشكلات وتستطيع بذلك إيجاد الربط والترابط بينها وبين المجتمع في فهم تلك الاحتياجات والمشكلات وبالتالي تهيئة الطلاب لتفهمها ومواجهتها في واقع حياتهم , حيث أكد الكثير من رجال التربية على ضرورة ربط الحياة الجامعية بمختلف أوجه الحياة العامة.