المدرب الأولمبي بين الواقع والمأمول
ملخص المحاضرة العلمية " المدرب الأولمبي بين الواقع والمأمول "
الدكتور/ رجب كامل محمد
* عضو بعثة الاشراف المشترك للحصول على الدكتوراه بألمانيا من 1997 م – 1999 م.
* الدكتوراه في التربية البدنية في التأهيل البدني والاصابات الرياضية 1999م.
* مدرب بمركز التأهيل البدني والإصابات الرياضية بمركز Haus -بألمانيا 1998-1999م.
* رئيس لجنة تدريب المنتخب القومي بالاتحاد المصري للقوة البدنية من عام 2000 م وحتى عام 2003 م.
* رئيس قسم التربية الرياضية بالمملكة العربية السعودية بكلية المعلمين في عرعر اعتبارا من أكتوبر 2004م.
إن وجهة النظر التي تعتبر أن الخبرة المكتسبة من ممارسة لعبة ما وتحقيق بطولات ومراكز متقدمة فيها يعتبر العامل الأهم في اختيار صاحب هذه الخبرة كمدرب، وعلى الرغم من أن للخبرة المكتسبة من الممارسة للعبة وتحقيق مستويات متقدمة له دور مهم في العملية التدريبية إلا أنه لا يشكل إلا جزء بسيطاّ كمتطلب من المتطلبات التي يجب أن تتوفر في المدرب الرياضي والتي تقتصر على الخبرة العملية فقط. إلا أن إعداد المدرب الرياضي أكاديمياً بشكل صحيح يعتمد على العديد من المراحل التي تهدف إلى صقله و اكسابه مهارات علمية و تدريبة على استخدام الأسس العلمية في عملية التدريب لكي يطبق ما اكتسبه من مهارات ومعلومات تدرب عليها بالأسلوب المناسب للبدء في تدريب فريق معين ابتداء من الانتقاء السليم للاعبين مرورا بتشكيل حمل التدريب بالأسلوب العلمي وتحديد متطلباته و قدرته العلمية على قياس و تقويم المهارات البدنية و الفنية للاعبين و تحديد احتياجاتهم الفردية في ضوء معايير علمية وتعديل ما يلزم من اجراءات لتحقيق الهدف العام من العملية التدريبية .
كما يعتبر اللاعب و المدرب (المدعوم بجهاز فني و إداري ) والأدوات التنفيذية هي أضلاع المثلث المكون لعملية التدريب، فتوافر لاعب جيد يتصف بصفات بدنية ذات مقاييس مناسبة لطبيعة لعبته ومهارات فنية ملائمة وسمات نفسية تتوافق مع طبيعة لعبته التي يمارسها هو حجر الأساس الذي يبدأ المدرب الجيد في بناء خطته التدريبية والتخطيط لعملية التدريب بطريقة علمية لتحقيق الهدف من التدريب مدعوماً في تنفيذ خطته التدريبية بجهاز فني متكامل يساعد المدرب في تنفيذ ما تم التخطيط له وجهاز إداري يتابع التدريب ويوفر ما يمكن الاحتياج له من أدوات وتجهيزات لها دور كبير في تحقيق الهدف من العملية التدريبية بكاملها.
كما أن التدريب الرياضي يرتبط ارتباطا مباشرا بالعديد من العلوم التي لها التأثير الكبير في تشكيل خطط التدريب وتقييمها وعلى سبيل المثال لا الحصر علم الحركة وعلم وظائف الأعضاء والاختبارات والمقاييس وعلم النفس الرياضي والاصابات الرياضية والتشريح الوظيفي.