ملخص المحاضرة العلمية " دور الرياضة المدرسية في صناعة البطل الأولمبي "

الأستاذ الدكتور/ طارق محمد عبد العزيز

* عميد كلية التربية الرياضية جامعة اسيوط – مصر – سابقا.

* مستشار وزير التربية والتعليم للأنشطة الطلابية سابقا.

* المشرق العام على القرية الاولمبية – جامعة اسيوط – مصر 

* عضو لجنة فحص المتقدمين للترقي لوظائف الاساتذة والاساتذة المشاركين– كلية التربية – جامعة الملك فيصل.

* اجريت 25 بحث في مجال المناهج وطرق تدريس التربية الرياضية.

الرياضة المدرسية المقصود بها كافة الفعاليات التي تطلب نشاطاً عضلياً أو نشاطاً فكرياً لدى الصغار إلى الحديث عن الحقيقة وضرورة اهتمام المدارس بدروس التربية البدنية بشكل حقيقي وليس فقط جعلها مجموعة من الشواغر التي تستعمل كلما أدت إلى ذلك حاجة دراسية أخرى فالرياضة المدرسية تساهم وتشارك في الإعداد للمواطنة الصالحة وتساعد الأفراد على فهم أنفسهم وتنمية شخصياتهم وفهم المجتمع الذي يعيشون فيه وقيمه وأخلاقه وكذلك تنمية شاملة متكاملة مشتركة عقلياً وبدنياً واجتماعياً.

كما تطورت الرياضة المدرسية من خلال إعداد برامج لاكتشاف المواهب الرياضية في المدارس، ومن ثم العمل على دعمها ورعايتها من خلال مدربين وخبراء ذوي صلة بالشأن الرياضي، واشار بروفيسور أوين كال في هذا الشأن إلى أن الموهبة الرياضية يمكن اكتشافها منذ وقت مبكر، وإذا كانت المدرسة تشكل البيئة الخصبة لإنمائها، فإن ثمة عوامل عديدة تدفع نحو احتضان هذه الموهبة، ولأهمية ذلك فقد دخلت العديد من المؤسسات والهيئات المستقلة والأندية الرياضية في حقل الاستثمار بهذه المواهب، باعتبارها ستمثل الأندية والمنتخبات الوطنية في المناسبات الرياضية التنافسية.

فاختيار المواهب الرياضية وتنميتها من أهم العوامل التي تؤدي إلى إعداد الفرد الرياضي، القادر على تحقيق الإنجاز الرياضي في الحدود العالمية والبطولات الاولمبية من خلال الاختيار والتوجيه (الانتقاء) أصبح في وقتنا الراهن الخطوة الأولى والمهمة للوصول إلى البطولة والتفوق، وهذا ما يوفر كلاً من الوقت والجهد والمال، وإن كانت الكيفية التي يتم بها الاختيار وأسسها مازالت محل دراسات ومناقشات علمية وهناك مدارس مختلفة بالانتقاء تعتبرها بعض الدول من الأسرار التي يجب التكتم عليها.