النتائج: بلغ إجمالي الأصحاء من أي أعراض للمتلازمة الأيضية 9 (25%)، بينما بلغ من لديهم 3 أعراض وبالتالي يصنفون ضمن الأشخاص المصابين بالمتلازمة دون علمهم 10 (27,7%). كما توزع النشاط اليومي للعينة الحالية بمعدل 10:45 ساعة كالتالي: 6:27 ساعة خمول (60,3%) و 3:52 ساعة نشاط خفيف (35,9%) و 23 دقيقة (3,7%) نشاط معتدل. وعند تقسيم العينة إلى 3 مجموعات تبعا لمؤشر كتلة الجسم، لم يكن هناك تأثير للبدانة على ارتفاع ضغط الدم أو الجلوكوز، بينما كان هناك فروق ذات دلالة احصائية (α=0,05) بين المجموعة الأولى (≥30 كجم/م2) والمجموعة الثالثة (< 25 كجم/م2) بارتفاع قيم الأنسولين والدهون الثلاثية وانخفاض قيم الكوليسترول الحميد ومستوى النشاط البدني المعتدل إلى الشاق، مما انعكس على إصابة المجموعة الأولى بالمتلازمة الأيضية بدلالة احصائية مقارنة مع المجموعة الثالثة. وعند تقسيم العينة إلى 3 مجموعات تبعا لمستوى النشاط البدني المعتدل ، لم يكن هناك تأثير لمستوى النشاط على محيط الخصر أو ارتفاع ضغط الدم أو الكوليسترول الحميد، بينما كان هناك فروق ذات دلالة احصائية (α=0,05) بين المجموعة الأولى (≥ 30 دقيقة في اليوم) والمجموعة الثالثة (< 15 دقيقة في اليوم) بارتفاع قيم الجلوكوز والدهون الثلاثية للمجموعة الثالثة، مما انعكس على إصابتهم بالمتلازمة الأيضية مقارنة مع المجموعة الأولى.

خاتمة: يؤثر كل من البدانة والخمول من خلال عوامل مشتركة وأخرى مستقلة على زيادة احتمالية الاصابة بالمتلازمة الأيضية.

كلمات رئيسية: المتلازمة الأيضية، البدانة، النشاط البدني