ملخص المحاضرة العلمية " التدريب العقلي وتكنولوجيا صناعة البطل الأولمبي "

الأستاذ الدكتور/ محمد العربي شمعون

* استاذ ورئيس قسم علم النفس الرياضي سابقا – كلية التربية الرياضية بالهرم.

* عضو اللجنة العلمية لترقية الأساتذة والأساتذة المساعدين بالجامعات المصرية سابقا.

* الاشراف والمناقشة للعديد من رسائل الماجستير والدكتوراه في مجال علم النفس الرياضي.

* تقييم العديد من البحوث في المجلات العلمية على المستوي المحلي والعربي.

* محاضر في التدريب العقلي على المستوي المحلي والعربي.

يعتبر الدمج بين النظم متعددة الأبعاد من الاتجاهات الحديثة في تناول البحوث وخاصة في المجال الرياضي. ويمثل التدريب العقلي أحد الأبعاد الهامة في منظومة التدريب الرياضي الحديث، في حين ينظر إلى التكنولوجيا على أنها أقصي ما وصلت إليه البشرية من تقدم.

وصناعة البطل الأوليمبي مشروع طويل المدي يتطلب الإعداد بما يتخطى العشرة سنوات في المتوسط، وبعدها المرور بمراحل التأهيل الصعبة التي تضعها الاتحادات الدولية من تصفيات على المستوي القاري والعالمي لاختيار مجموعة من بين لاعبين تم تكامل إعدادهم في جميع الجوانب البدنية والمهارية والخططية والنفسية والعقلية والاجتماعية لكي تتنافس فيما بينها للحصول على ميدالية أوليمبية تعكس مدي التقدم الحادث في الدول التي حققت أعلي المعدلات.

ويتم استعراض مجموعة من الأبعاد الهامة مثل التغذية الرجعية العصبية، التغذية الرجعية الحيوية، التغذية الرجعية الفورية، تتبع مسار حركة العين، التحكم في الحالات الانفعالية والدمج الأكاديمي بين علم النفس الرياضي والتكنولوجيا.

والهدف الأساسي هو إلقاء الضوء علي دور العقل والتكنولوجيا في صناعة البطل الأوليمبي، وأهمية مواكبة التقدم الحادث حيث أن إغفال هذا الدمج يصعب معه إحراز أي تقدم في المستقبل. إلى جانب إلقاء الضوء على تجربة رائدة في تطبيق الدمج بين التدريب العقلي والتكنولوجيا في النادي الأهلي السعودي بجدة المملكة العربية السعودية لتوضيح إمكانية التطبيق وسهولة الموضوع وليس كما يظن البعض.

ومن أهم التوصيات: وضع مقررات التكنولوجيا ضمن مقررات كليات التربية الرياضية في محاولة لسد الفجوة من ناحية والتقارب ومحاولة الدمج على غرار ما قامت به بعض الكليات في العالم المتقدم.